أشبهني عند منتصف الظل
حين تجهش شجيراتي
بما أوتيت من امتدادي
على جريد الحقيقة في واحتي
من مداد اغترابي
حين أوسد ذاتي ، أملا
في الرجوع إلي
كلما انطلقت نحوي غيمة المعنى
لتلبس في التباس الحرف
كل المعاني غموض الرجوع
كما حبة من عطش ممتد في دواتي
أشبهني عند التقاء الحنين بالحنين
و حين ينبض من لفح البعد هذا القلب
أعير الدمع من مطر هتون خلف الغيم
و أسد جراحي بالٱمال
لعلي إذا عاد إلي
أرسمني ظلا في ليل فلاتي
و خلعت خلف الستارة كل أسئلتي
و انطلقت نحوي أقصدني
وكان الممشى إلي في بيد ذاتي
ألف حكاية و حكاية
لأني مذ ولدت عصي الصمت
أصعد منبر القصائد ، و أهتف ،
أهتف أني هنا منذ ولادتي.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.