على شفا هاويةٍ
يستصرخُ بفمٍ طريٍّ
يتسربلُ بحكايات الأمكنة الداكنةِ
ويكشف عن أخطاءٍ جمّة
لاشيءَ يدعو للولع
لن ينفكَّ عن الماضي
رُبَّما ..
يحرزُ تقدّماً في سبر أغوار اليأسِ
لكنَّ الأحداثَ متسارعةٌ
تضربُ قناعاتٍ مفعمةً بالتريثِ
تربك تجاعيدَ الوجه
من يأخذُ بيده دونَ قيدِ الإملاءات المتكررة
وبلا أدعيةٍ للحربِ
توهمنا بعدوٍ ( شحذَ ضبّةَ سيفِهِ
ولم تنم عينُ حراستِهِ )
ويرسمُ خطوطَ العرضِ كمحطاتٍ
للاستغفار
يا لهذا المساء
يبدو مستعيراً بعضَ الرتوشِ القاتمةِ
يفضح سرَّ تعنّتنا قبل استحداث الضرورات
خلف فراغٍ ماثلٍ
كالعبث
ثَمّةَ أقبيةٌ للضجر
وأخرى لصنّاع الدهشةِ
يغتنمُ الإرباكَ سبيلاً
بطرق ملتوية
ويتعكّزُ باضطرابات محضةٍ
وهنا تكمنُ نقاطَ الحيرةِ
فلنكتب عن آخر وصايا الأنبياء
من دون مغادرة الشغفِ
وتسطيحِ الفكرة
فالخواءُ له حواضنٌ ممتدّة
تلملمُ شَعَث فتاوى القبيلة
وتطلقُ للجهل غرائبَ أحاديث محزوزةٍ
في زمن الإسفاف الفطريِّ.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.