أعتّقُ الفجرَ
من هدوء ليل
يرحلُ باكرًا
عن مدائن الشوق.
أكنسُ حواسي
المفقودة
عطلة آخرِ السنة،
من رائحة العبث
ودخانِ الحب .
أعثرُ لي عن موئلٍ
يسدُّ عطشَ هوسي
في هروبٍ
يمازح بشكٍّ
هشيمَ اللغة
وسرياليةَ الفكر .
أعجنُ منَ الخيبات
رغيفَ حلم.
أعتِّقُ يدَ مجهولٍ
معلقةً في الفراغ.
أحبكُ للصوت الجريح
صدًى مرمريًّا
منقوعًا بلون الرّدى..
أعيدُ تشكيلَ أسئلةٍ
عالقة
بذهن الهواء .
لي
ريبةٌ
تسكنُ خوفَ العائدين
من حرب الحرف
على تخومِ بياضٍ محتل .
لي
اسمي النّاجي
من خجل الغواية.
بعضٌ ممّا أتذكره
من هويّتي
في كوب نسيان .
مُذ أتيتُ
وأنا أكتبُ
صدفةً
على سديم البوح
شكلًا آخرَ
للوجع الملعون.
مُذ أتيتُ
وأنا أرتِّبُ
على رفِّ العمر
أحلامًا بئيسة
تعتريها الكآبة،
أفراحًا معطوبة
وقصائدَ غارقة
في إثم الشعراء .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.