jeudi 25 janvier 2024

امرأة من وهج // خديجة حراق // المغرب


لستُ أدري كَيف مَدَّت
إليَّ يداً تنتشِلني
مِن نَفسِي
غاصَتْ في لُجَّة حُزنِي
تَبحثُ بِداخِلي عَن صَدَفَة
تؤمِن ..بها جَوهرةٌ مَنسِية
تَغوصُ في اليَأسِ
هِي المَرأة الشَّمْسُ
أشِعَّتُها لَا تَتكسَّر
تَمتَد عَلى كُلِّ التَّضاريسِ
بِدِفءٍ وَنورٍ
مَسيرَتها رَسمَتها بإصْرارٍ
لَا يُثنيها جَبلٌ وَلا يَقطعُ
طَريقَها جُرفَ صُخورٍ
تَنحَت مَجراهَا بعُمقٍ
تَحملُ نبضاً وَمِدادا
وَتسافرُ علَى أرْصِفة الحُروفِ
إمْرأةٌ تتَحَدَّى ...إمْرأةُ تكتبُ
مَا يَجولُ بِخاطِرِها..
لاَ تنْظر خَلْفَها...تودعُ ما مضَى
تَرنُو لِأفُق يَنادِيها
جَعلتْني اؤمِن بِما به كفَرتُ
مِن رَحِمِ الأحزانِ تولدُ...
الأنا ...فينيقا من الرماد..
تَتوَهَّج...






Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.