lundi 29 janvier 2024

نايي السجين // نجاة دحموني // المغرب

 

نايي السجين.
تارة مبتهج و أخرى حزين
بآهاته و الأنين
يشكو آلام السنين
يواسي قلبي و يبكي العين.
نايي السجين.
بأنغام رقة و لين
وحروف شوق دفين.
يغني ذكريات مغزاها ثمين
يسمع صداها رنين
نايي السجين
أراه شاردا رزينا
من وقت لحين
محياه يرسم ألف سين
استفهامات كيف ، لم و أين.
نايي السجين.
في الملكوت يهيم
يركب السحاب و يحتمي بالغيم
يرغب لو هنالك يقيم
ليبحث لاستفهاماته عن الجيم.
نايي السجين
يسمع همسات النجوم
أسرارها،وسوساتها و الهموم
يواسي قلبها المكلوم
دون أن يؤنب أو يلوم.
نايي السجين.






Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.