تَعَرت
أغصانُ الليل
ونامَت الفراشات
في الهواء
تحتً ضوءِ القمر
مُثقلةٍ بجراح الريح
بوجع كبرياء
الأحياء
أعارَني الليلُ مواويله
فَبِتُّ أعانق النداء
أحنُّ لِحكمة
الوتر
غابَ القمر
ومادَتِ الأرض
نضَبَ الهواء والحياء
فكفَّنتُ ما بقي من صحوي
دفنتُ لساني حياً
وهو يتهجى
الشفَق
ولأني
تعِبتُ كلي
فقد نِمتُ بِعرائي
زاهداً / كَقِشة من ريش
تطفو فوق عَزاء
هذا العالم
قلتُ
لِمواويلِ الليل
إني
منفيٌّ
مِثل هيبون (٢) Hippon
أسوي نايات من صخر
بربك أيتها السماء
نادِمي صوت
حزني
احضُني موتي الأبيض
وامنحيني زمناً
لأستريح
على
سرير
من هواء .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.