مازال يغرقُ بالذي يُحْييهِ
كيما يعودَ بشربةٍ ترويهِ
ضاقَ المكانُ بعينِهِ.. فتحايَلَتْ
بنتُ الكرومِ لعلّها تغويهِ
وَبرشْفَتَيْنِ تمخّضَتْ أضلاعُهُ
فأحَسَّ أنّ جناحَهُ يُعْليهِ
كانَتْ مدائنُ روحِهِ مفتوحَةً
تستقبلُ المَأمولَ تستَوْصيهِ
راحَتْ قُرى الياقوتِ تكنُسُ نومَها
فالقادمون تكفّلوا بِبَنيهِ
وبدا الزمرّدُ حائرًا بحريرِهِ
فأتاهُ مَنْ إنْ مسّهُ يغنيهِ
جزرٌ مِنَ المرجانِ أنهَكَها النّوى
مَنْ قالَ أنَّ كهوفَها ترضيهِ
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.