تَنَسَّكْتُ بِعِشْقِكِ ليلاً
والعشقُ صِراطٌ مُستقيمْ
أيَتُها المرأةُ/القصيدة
اخْفِضي لي جَناحكِ
فما عُدتُ أرنو لِسواكْ
ياإلهَةَ الرِّيَاحِ الْمُحَمّلَةِ بِدَهْشَةِ السُّؤَالْ
أَيَّتُهَا المُتَمَرِّدةُ اللطيفة
حِينَمَا تَمْنحيني ذاتكِ
أصيرُ ملاكاً
لا رحابةُ الأرضِ تسعُني
ولا امتدادُ السماءْ
لا الليّلُ..
لا النجومُ...
ولا الضياءْ.
يُحاصِرُكُمْ دَمي أيّها الجُبناءْ
فأينَ المفَرُّ مِنْ لهيبي..أينْ؟
فثَمَّةَ روحي في الهواءْ
أَستدْعي الحروفَ وأغْويها
ماءُ الحروفِ لُغتي
وَوَحْيها صَوتي
وهذا المَدى ظِلِّي
هتفتُ
منْ منكمْ يَسْمعُني٠٠؟
صُحُفٌ تكذِبُ
طوفانُ الأقصى ينتحبُ
وزرقاءُ اليمامةِ ما رَأتْ غيرَ هذا الدمارْ.
فمتى يأتي الإنتصارْ
متى يأتي الإنتصارْ؟.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.