أخيرا يستتر الشعور من مخالب الزمن . يتلعثم الإحساس بين زوايا عمر أغبر أشعث يتدارك البدن سقمه بين نتوءات منتفضة العقود . أخيرا يتعزز المساء بفصاحة الشمس على براعم الاغصان .
فأسافر في بهجة اللوز بين خبايا أزمنتي على مرمى قصيدة ترتشف من كأس الانتظار جرعات صمت محاكاة لعشب الرصيف تجثم عليه مدارات الشوك . فقط ضحكات الشمس المتوردة تغدق من عيني رحيق بوح فتنعش جنون أسفاري برقصة الوجوم والدوران .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.