تختمر الساعة..
و يروغ الزمن روغان الوحوش الكاسرة..
و تستوي الحياة المرهونة في الزوايا..
خاضعة ذليلة..
تنتظر النهاية..
و أنا..
أسير الأماني أنا..
كلما غرقت في ثنايا القصيدة..
تسلحت بحروفي اليائسة..
صغتها حرفا حرفا..
من حكايا دروبي البائسة..
كنت نضدتها في رفوف الذاكرة..
بعضها سقط مني دموعا ساخنة،
و أخرى حروفا كليلة،
و ثالثة ضاعت في الزحام..
من عيوني تلك الحالمة..
حائرة..
أينما !!
و كلما أمعن الحزن..
في عبوره خلجاتي..
يبني كلماته من بوح ذاكرتي..
و من نزيف الخاصرة..
أينعت الأشواك في دمي..
و في جروحي الآنية و القادمة..
ضممت كفي إلى صدري..
و أوقدت نارا في الجوارح..
و في حروفي الخامدة..
صدى أنفاسي الكليلة..
و وقفت..
..كلما!!
و كلما ضاقت أحلامي..
رسمت مناي أملا..
و عقدت عزمي نورا لأيامي القادمات..
و لليال الكالحات..
..كلما!!
و كلما أظلمت في وجهي..
و ليت شطر أمي..
قبس من نور..
و فيض حنان..
يداويان كسري..
أينما..
و أنا..
أسير الأماني أنا..
لا زلت ها هنا..
أتعهد الأحلام،
و أربي الأمل!!
تختمر الساعة..
و يروغ الزمن روغان الوحوش الكاسرة..
و تينع الحياة..
بداية..
أينما..
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.