في صومعتي المنسية
أخضبُ وحدتي
بريشةٍ مكسورة
لا حيلة لي سوى الصمت
أجلس القرفصاء
اقلبُ وجهي
شطر القبلة
لعلي ألمحُ وجهكِ
أو أشمُ ريحًا
فيهِ أنفاسكِ
فيعودُ نبضي بصيرًا
أ هو عهد الهوى؟
أم مسٌ من الجنونِ؟
حتى أمي
جاءتْ بحرزٍ
قد أعطاهُ إياها
خادمُ مولاي تاج الدين
وشدَّتْ خصري
بــرايتهِ الخضراء
فلمّا غفوتُ
رأيتكِ تناجيْنَ الله
فما أحلى رؤياي
إذ تكونُ أنتِ!
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.