وحدها حرقةُ السؤال
تحتوي شكّي الفضي ،
أرقي
وما تبقّى
من ملامح الذاكرة .
وحدها القصيدةُ
أصابعُ من نور
توغل رهبتي
في وحل المجاز ،
لتصكّ أناي
آنية معنى .
وحده وقتُ العمر
همساتُ أبد
تزفّ لموتي
هلوسات وداع
تستدرجُ بحبٍّ
رثائي الأخير .
وحده الصّمتُ
يتّسع
لغياب الغياب ،
يؤثّث مَحياي
أنشودة أمنية
على جبين السلوان .
وحدي أصرخ
في أنفاس المحتضرين
حياةً لم نعشها بعد ،
أصنع
للمرة الأخيرة
قصيدةً معلقة
برموش الحلم .
وحدي
يا أنا
لا أحد يشبهك
سواي !! ،
أغرق
في آخر صوت لي
أوزّع خجلي،
حدسي،
وغبارَ حبي
على وجوهٍ
تزيّنت بالمجاز ،
وأرحل سمفونية
ضاعت في لغتي .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.