لوحت للصباحِ بكفّها الصغيرةِ وتوزّعت ضحكاتها في زوايا النسيم، تحد العطرُ وكركرَ الجمالُ وهمسَ السحر.
هي تأتي يحتويها المهلُ ويلُمّها الغنجُ ويدفئها نورٌ يشعُّ...سبحت لفتاتُها في موجٍ يلوحُ من طرفِ إشراقٍ يولدُ في حقيبةِ انطلاقٍ يرودُ منابت التلذّذِ الوسيم بيَنَعِ بسماتٍ تشُبُّ عن طوقِ التردّد.
مجذافُ زورقٍ يهفُّ في غابةِ الحرير يغازلُ الموج ويرتُقُ ما تمزّقَ من خيطِ الأصيل الراعشِ في موارد النور بهالةِ الألق الشفيف.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.