lundi 30 mai 2022

كلما تيمنته .. // بشرى العربي // المغرب


كلما تيمنته..
بأناملي المرتجفة
أشتهي اكتمال الثرثرة
على أديم البياض...
إلا وانتفضت سطوة صمته
ترتب هرج المشاعر
وتأخذني بلا رسن
إلى ضجيح الرفض.
فاستبق اندهاش السؤال:
أيا قلما..
مالي أراك تبتلع صدى الغربة
من أثر السبات؟
لم لا تقتنص بهتان المعاني
من وشاة المواقف؟
ماذا لو أذبت انحناءة ايماءات
بين مدارج السطور؟
تسمر قلمي...
وأسرها في نفسه.
وقد ابيض حبره حرضا
من لاءات لا تستحيب.
ولسان حاله يجاهر...
أين لي بقميص حروف
حتى يرتد بصر الكلمات؟.
من ديواني.. أيتها اللاءات....






2

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.