كعطر نادر
انفصل عن زهره
أحب يوماً، الشمس واللحن والحياة ..
أو كقنديل مازال مشتعلاً
ألقي به بشاطئ
مهجور
هو
أنا الجالس
أمام بحر الزمن ..
أخط على الرمل خطواتي للوصول إلى الماء
لي قلت : لا تبقى مكسوراً
هكذا إلى للأبد
كن
عجوزاً
كما درسوك قديماً
اِمسك بلا رعشة جريدة غزواتك
وفنجان ما بقي من عمرك
واقضم طرفاً من وطن
أنت من صنعته
بطين يديك
كن
عجوزاً
يكتب قصائد/صراط
يخبئ بين ثناياها حلمه الدفين
واشهد بصوت حفيف
أنك أديت المهمة
بكل صدق
وأمانة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.