ستون أو خمسون أوسبعون عاما والزمن يفرك عينيه الرمليتين على تخوم الداء . هنالك العائدون والذاهبون إلى حروبهم ينهشون الصخور المرتبكة فيحلمون بعرقهم المهين أن يكون زفرة من زفرات الفصول المشوهة .
والتاريخ يحمل أثقال موتاه ما عاد يحتمل شيئا من فحم وأحجار بشرية سطعت غربتها المترهلة بين مقذوفات تؤذي خيوط الشمس الباحثة عن مداها بمعزل عن سحنات القنص . كل المشاهد دائرية الحمرة تنمق مبتغاها رقما بشريا لاهفا لظله العسير . وبين ركام زائف الأنفاس ودم مخثر بسوط لصيق تتمدد الرتابة عطل القافلة الموغلة أوج فيافيها المتورمة بليل غريب .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.