كنت أبحث بشغف عنك ، تجوب عيني وتلّف الاتّجاهات حتّى أنّي نسيت التّمعّن في موضع قدمي ، وغافلني شرودي في الوجوه علّني ألمحُ الٱمان القادم في لهفتك ! لتنتشلني يد دافئة كجمر مدافئ اللّيالي الشّتويّة المتمرّدة بطولها على الوقت ،ونديّة كمسك المتصوّفة ،وابتسامة عريضة كهلال ليلة العيد!.. لتردّ روحي الهائمة موسيقى الذّهول التّي عزفتها تقطّعات الكلمات وأنا أستمع لنبض قلبي وصداه في صدرك ....فسقط كلّ وهم الشّغف في جبّ الذّهول وتشّكّل وجه بملامحك أراه ينمو ويكبر على قماش لوحة تنطق الرّيشة ببعضك المسكون بالنور، وببواقيك التّي تنطق نيسان !
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.