jeudi 23 juin 2022

دموع // جواد البصري // العراق


الابتسامة الحزنىٰ
التي كحّلتْ عيون العجوز
ذات صمت...
-بمساحيق- المسرّة
لم تكن إلا جواباً...
لذكرى يانعة وقتذاك
ارتحلت يائسةً..
جفّتْ ضروعُها فغَشيها
اليبابُ
.....
إلى دمعي!!
الذي خانني ذات بكاء:
سأجمع قطراتك..
التي نزلت في الصبا
حين ضحكات،
إلى أن تصير نهراً مالحاً
أغوي به عيوني
الذابلات
......
المزامير!!
التي حثَّها ليلٌ بهيم
اكتوت أنغامها بلظى..
شوقٍ دفين..
يحبسُ أنفاسها...
كلّما تسرَّب منها ضجيج،
ب حيرةٍ...
تبقى كأُمٍ رؤوم..
عيونها معفرة بالهموم.






Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.