توجُّسٌ
يسكن أنفاس المجاز .
أواري سوءةَ القصيدة
ببراءة المطلق
إثم اللامعنى المُلام ،
أُخرج من الصدفة
سكراتِ خوف منهزم
ضجيج كلام
لا أفهمه ،
ندمُ ماء
يجرح بحبٍّ
قريحة العطش .
أصغي بخشوع
لجدل الصمت ،
أحتسي بشغف
وضح الغموض ،
أعيرُني
فراغي المنكسر
على صدر الفجأة
وأعبر إلى لامنتهاي
حدسًا راكدًا
تلوّثه المأساة .
أستعيدُ
شكّي التائه
في عمق السؤال ،
شكل وطني
المدحرج على عتمة الأمنيات ،
غضبي النائم
في عيون الفقراء ،
حزني الدافئ
بكثير من الحب والوفاء .
أحتوي حريتي
وهمًا أخيرا ،
وأمضي إليّ
لأنجو
من جنون المدى
من سخرية القدر .
أشربُ بجنون
شعري الثائر
كنبيذ معتّق
في هذيان لغتي.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.