أعطت قليلاً ثمَّ أمسكَتْ ثمَّ نظَرَت، خفُتَتْ نظراتُها، تحدّثت، لانَ لسانُها.. شربت من لهيبٍ وباعت ظمأها، تحامت على ماظلَّ من جمالٍ وأطْلَقَتْ آهةَ حبيسة...شَهَقَت ثّمّ قَبّلَتْ مُرْتَسمَ الحبيب.
الظلُّ حثيثُ السيرِ والمجهولُ يقضمُ الخيال...تَعَثّرتْ، حمَلَتْ غَضَبَ السواقي..
لعينٌ ذلك الأمدُ المُمتَدُّ في هزيمةِ الجِنان.....كانَ الحنانُ في خابيةِ الصوت. المخنوق..
وَلَدَتْ آناءَ الأنينُ حشرجاتٍ ثمَ تنفّست معالمَ موتها الزاحف. أمْسَكتْ ما تَبَدّدَ من حروف.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.