samedi 11 juin 2022

وحده قلبي يسألني ! // علاء الدليمي // العراق

 

أين جلباب الغرام؟ أتراه شراعًا تاه في طيف الأمس؟ أم غيرته السنون فصار طعمهُ مرًا كــصبر عاشق أكل الانتظار بشاشة وجهه الذي بدلته هالات الشمس، وحده قلبي يسألني لمَ التيه في مرايا النبض فتسبقني دمعة؛ تلك مرايا صادقة لا تشبه مرايا عشاق الفيس! أحببتكِ وحيدًا كشخص وظله يستريحان معًا ما بين نظرة وخصلة شعر ذهبية تفضي محبرتي لنصوص إيروسية تكتبها نشوتي حجابًا أو تعويذةً تقيني الخطيئة لا خطايا في الحب سوى الغياب يحرق ذاكرتي حتى جفت ينابيع القصيدة.






Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.