dimanche 12 juin 2022

حط الحنين رحاله.. //حبيبي علال// المغرب



حَطَّ الحَنينُ رِحالهُ
في اللَّاأَيْنَ
واللَّامَتَى
لكِنّهُ الليلةَ عندي
مُضْمَراً بلامعنى
ها قد أتى
توجَّسْتُ مِنهُ خيفةً
فانْتَشى حين أتى
وهذا التّيهُ
المَاخِرُ حلكةَ الأديمِ
يشْفطُ فَيْضَ المُنى
وَوَجْسَ الليلِ الأَلْيَلِ
مَتَى عَتَا.........................
كُلُّ الأشياءِ
أشلاءُُ تحكي زمناً
بألف كَيْلِ
كلُّ المعاني
مَلَّتْ أَرْصِدةَ النَّتْنِ
سَحَلَتْ بَوْحَها
شَغَفَتْها حنيناً
بطعمِ ليلٍ
هذا المكانُ يرتديني بلا زمانٍ
وهذا الفقدُ/الأَلِيلُ
يعتريني يحتويني
والحضورُ ضَرْبُُ من نشازٍ
يستهويني
لا أنتَ أنتَ على الدوامِ
ولا أنا بإيجاسي
ترتجيني............................
يا أنا
لا تتناسَلْ
اِحْتَسِ أساكَ.. وَحْدَكَ
زمانُكَ قد طواكَ
لا تتناسلْ
أَجِنَّةً وجيناتٍ
رِهابَ كِيانٍ اٌرْتَدَاكَ............
لاتتمطَّ وانْحَصِرْ
انتظرْ هناكَ
على مَرْماكَ
صرخاتٍ
تتشظَّى تَنْكَدِرْ
يا أنا كما خَبِرْتُكَ
لا تَرْتكِنْ
اِرْمِ رَدَاكَ
اِعتنِقْ صَرْخاتِكَ
ماياتٍ
هنااااكَ
لايَرْتَدُّ إليكَ
حَزُّكَ
أَزَُّكَ
أو صَداكَ
اِغزِلْ حلكة السماءِ
خيطاناً
وحُمرةَ الشّفَقِ
تيهاناً
حِكْها لَفْحَ عَطْفٍ
وِجداناً
يا أنتَ/ يا أنا
كأنّنا
نُسابِقُ خَطْوَ الليلِ
نَشْتَمُّ عِطْرَ الصَّبيحةِ
رَيْحاناً
هلْ ذاكَ كان حلماً..؟!
روائحَ
وَجْدٍ
وألواناً
كأنّي رأيتُ وجهي في ظلامي
يُحاكيني
كمِرآةٍ
فأرتدَدْتُ إنساناً
تمَدّدَ أذرُعاً وسيقاناً
وُرَيْقاتٍ من سَوادٍ
وأغصاناً
ذاكَ كان ليلاً
ضَغْتَ حُلْمٍ
حنيناً يعتريني
وبيني وبيني
تجري حكاياتي
وِدْيَاناً
هاهو الضوءُ
يتسكّعُ في أرصِفةِ الفجر
يصارِعُ غَبَشَ الصَّحْوِ
وعلى مرمى بصري
يشتعل الأفق
دِهاناً
فَإِشْراقاً
ثم تَجَلٍّ
فتراهُ مُصْفَرّاً
ثم يهيجُ
يَهيمُ فَوْرَ لَفْحٍ
نَشْرَ ضِياءٍ ونوراناً
تصعقُني يقظتي
ياأسفي
ماذا أرى
هل انقلبَ الحلمُ
يقظاناً !!؟
ولازال الناسُ كما كانوا
قبْل ليلي !!
في أودية التّيهِ
هُيَّماً قوَّالينَ
.... ورُهباناً !!!!؟





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.