قبل أن يلملم الأرق سحب الشوق
تناسقت الأشعار دوائرها
فكنت شاعر الأمم، أصغي لموج البحر
والنوارس تغفو حنينها لغروب انتفض بين أراجيح الجبال
قلت : يا أنا هل في خلوة المدى صحوي ويقظتي الطروبة
قلت للتنائي خلفني في جوهرة الزمن عش ذكرى تمانع دموع الغواني . وللأسوار التي نزعت سديمها تبرجا في وجه السراب
قلت لها : فتشي عن مفتاح غرباء يشربون تيه الوجوم
.....
لا عشب تناسته الفصول في خفقان الشعر
.وأنت على جدار ينضح دموعه، يشوش على مراعي الخيال ثمل الزهرات الباقيات
تتركين لمنديل الأماسي ريح مسافة خضراء تشقها قلوب الرعشة
وعلى ريح الأراجيح
عنواني يمضغ ضبابه ويلوك ترانيم الجمر
تساءلنا عن شتاء الأقاصي يصطاد دفءنا القاسي
وعن سهد الوجوم
بين طرب النجوم
كيف للزمن يتصاعد من بخاره هوس للذكرى يقطف ثمار القلب
وعن سهد الوجوم
بين طرب النجوم
كيف للزمن يتصاعد من بخاره هوس للذكرى يقطف ثمار القلب
هو ذاك صحو الأنين
ينبت من ربيع العطش
لكي لا يأتي الرحيل قبل أن يفقه العشب وجوه الحالمين
وقبل أن يهيم سرب الحكاية
في دمع السراب . ونحن على أنساق الحلم نصوغ ندى الليل
موالا يجلب حماقة السهد ، لتطرب نسمات القلب في عيد الخفقان
كما هي عادة الورد في سحر الهيجان
.باقة بوح وريحان
ينبت من ربيع العطش
لكي لا يأتي الرحيل قبل أن يفقه العشب وجوه الحالمين
وقبل أن يهيم سرب الحكاية
في دمع السراب . ونحن على أنساق الحلم نصوغ ندى الليل
موالا يجلب حماقة السهد ، لتطرب نسمات القلب في عيد الخفقان
كما هي عادة الورد في سحر الهيجان
.باقة بوح وريحان
*******
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.