dimanche 4 novembre 2018

اعتيادية الرماد // محمد بن عبد القادر محجوبي // الجزائر


دائما ، حينما أحاول قراءة صفحة من صفحات المساء أجد من حولي طائرا مبلل الضباب يواكب زمنه باعتيادية الرعشات
  الطائر المبلل الحكي يسلط ذاكرته المبللة على غابة حسمها نسيان مهول
الغابة مزاج عالم خرافي الوجه . تنهشه عقود التوحش . بينما تصنع الضياع هزيجها المر . تضيع السباع في تجاويف الضباب . والغوريلا تغزل احتفالها ببعض الأمان
في رعشة الانبهار، مضى ذالك الطائر المبلل  ،حكاياته عن نمل يكد في صمت التراب ،يشرب هزائمه بانتظام رماد
هكذا وقف الطائر المبلل على قانون الغابة بمعزل عن شمس كانت تلوح بشعاعها المحتشم
قلت للطائر : عليك أن تتنحى من خارطة الغابة ، فأنت عطوف ابن شمس غريبة . تستطيع أن توهم الغابة أن نملها سيصير شجرا يتداوى باحمرار الوهج
والشجر الشغوف بحب للشمس 
سيثمر ألوانا سحرية تطعم غزل الشمس بورود تحتمي بغنائها العذب
وليل الغابة الى مآله انصهار
حكاية طائر يحلم بفيضان
******

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.