لم يزل الليلُ غطاءَ الطرائدِ اليانعةِ من زخارفِ قوسِ مسافات أخوةُ الوشمِ ،وقتها لم تشأ التقهقرَ ،لكنّني دهشتُ من صلابةِ صخورِك الجارحةِ، فهي تخدشُ روحَك المنزلقةَ برحمِ أشهرِها التسعةِ من أجلِ سحقِ برعمِ شجرةِ السرو ، ورغمَ الدمعِ تطأ خبايا النورِ بساقٍ وإن كانت واحدةً ،تحاولُ حشرَ الروحِ بالكفِّ عن الزفيرِ من أجلِ أنْ تستعيدَ نورسَ سفينتِها من وحدةِ أزقةِ ليلي رمادك، من دون خطايا اكتظَّت بمرارةِ قهقهةِ الريحِ اللامنصفةِ ، تتخللُ كلَّ الحكايا المحنطةِ بتبغِ الرجولةِ الملطخةِ بعرف خطَّ بدمِ القصبِ على سوادِ عباءةِ النحيبِ ،أتعبتْ ظفائرَ القمحِ حتّى شقّتْ طريقَ السرابِ ، لم تقصدْ الرحيلَ إنّما تمزقتْ منذُ زمنٍ بين أشرعةِ الأنا وحلمِ الأنانيةِ بصدفِ البحارِ العطشى للغرقِ ،غدوتُ كمن سيرتْهُ الريحُ في ليلهِ الأهوجِ دون مصباحِ أبرةٍ،متعرجة حملتْ ما لا طاقةَ لها به .
jeudi 29 novembre 2018
أخوةُ الوشْمِ ..// حنان وليد // العراق
لم يزل الليلُ غطاءَ الطرائدِ اليانعةِ من زخارفِ قوسِ مسافات أخوةُ الوشمِ ،وقتها لم تشأ التقهقرَ ،لكنّني دهشتُ من صلابةِ صخورِك الجارحةِ، فهي تخدشُ روحَك المنزلقةَ برحمِ أشهرِها التسعةِ من أجلِ سحقِ برعمِ شجرةِ السرو ، ورغمَ الدمعِ تطأ خبايا النورِ بساقٍ وإن كانت واحدةً ،تحاولُ حشرَ الروحِ بالكفِّ عن الزفيرِ من أجلِ أنْ تستعيدَ نورسَ سفينتِها من وحدةِ أزقةِ ليلي رمادك، من دون خطايا اكتظَّت بمرارةِ قهقهةِ الريحِ اللامنصفةِ ، تتخللُ كلَّ الحكايا المحنطةِ بتبغِ الرجولةِ الملطخةِ بعرف خطَّ بدمِ القصبِ على سوادِ عباءةِ النحيبِ ،أتعبتْ ظفائرَ القمحِ حتّى شقّتْ طريقَ السرابِ ، لم تقصدْ الرحيلَ إنّما تمزقتْ منذُ زمنٍ بين أشرعةِ الأنا وحلمِ الأنانيةِ بصدفِ البحارِ العطشى للغرقِ ،غدوتُ كمن سيرتْهُ الريحُ في ليلهِ الأهوجِ دون مصباحِ أبرةٍ،متعرجة حملتْ ما لا طاقةَ لها به .
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.