jeudi 1 novembre 2018

على رصيف الألم // علال الجعدوني / المغرب


لماذا نحاول إخفاء الحقيقة
ونحن في جحيم العذاب ننغمس 
رويدا رويدا ؟
...متى نكون صرحاء مع أنفسنا 
مع غيرنا ؟
متى نغتسل من عيوب دنيانا 
ونلبس رداء الصراحة؟
إلى متى سنظل نحمل أوصاف الحزن في أعماقنا ؟
إلى متى سيظل يحاصرنا سيف الزمان ؟
الموت أهون من حنظل البسمة الصفراء 
** شكلا ومضمونا ... **
من الأفضل أن أحمل حقائبي 
أهرب من رياح الأكاذيب 
أسافر بعيدا 
إلى حيث يحلم 
..الشرفاء 
..الضعفاء
..الشهداء 
بدلا من أن أركع 
لمن اغتصب حريتي 
وسلب كرامتي 
وقتلني في عز النهار 
ورماني لقهر الزمان 
أتألم /
أتعذب /
أموت ببطء / 
...في نسيان 
ولا من ينقذني 
.من بطش الطعنات الغادرة 
على من تكذبون ... ؟
خيبتم أملنا 
زمن  
كل القلوب فيه مجروحة 
عم الفساد 
..انتشر العهر 
كل الأبرياء ذبحوا من الوريد إلى الوريد 
وطني يبكي على دماء الشهداء 
يحتسي الموت 
.على جثث الذكريات .
!...آه 
ياقلبي الباكي 
الورود تتساقط 
،وردة وردة
لكن الحقيقة لا تختفي 
تظل معششة في سجل التاريخ 
إلى أن تتعرى الأفكار 
.لتظهر لحظة إشراقة شمس الحرية 
يا قدري 
رأفة بحالي 
القلب مثخن بالجراح 
...ما عاد بوسعي احتمال الوجع
للأسف كفنوا أحلامي ببقايا الأوهام 
باعوا الوطن 
حلمي الذي اعتنقته منذ الصغر 
...مات 
.لو كان لقلبي لسان و شفاه لباح بما يعانيه 
يكفي ما عشته من تشرذم
...الساكت عن الحق شيطان 
فمتى ستتغير فصول الحزن 
ويشفى القلب 
وتبتسم الوجوه 
متى ....؟؟؟
*****


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.