samedi 17 novembre 2018

المغرب //Noureddine Berrahma// اني اسمعك


اني اسمعك
انت خلف الباب
يا هادم اللذات
اراك
بل اني افتح لك
بوابة عشقي الجميل
ادخل
ادخل
فهذا السرير
سفينة للابحار
أتدرك انك
حين تعانقني
الثم السماء
واغني لجاك بريل
يا لصوتي
صعودا
هبوبطا
ما كل هذا الطهر
نرفانا الهنود
...
لوتدرك كم عشت
بين الحفر
وعلى طول سكة الحديد
والصبار
وردتي
لادركت انك حين
تتسرب عبر مسامي
الى قلبي
لن تجد غير الحديد
وخربشة كتبها طبيب الليل
ادخل
ادخل
واقتحم بوابة عشقي
لامكان في صدري
لليمام
والحمام
كتبت القصيد
يوم كان العشق
للارض
يكتب الياسمين
حول مقبرة النسيان
الحب اختلاف
مرارة الانتماء
للانتماء
ادخل
لن يغتالني الانتظار
فانا من جعل للخوف
معاني الفراغ
هذا السرير
سفينة الابحار
نم بجانبي
ففي الفجر
ساجرك رفقتي للسماء
كم عشنا
والموت فينا غابات
وانت تلعب خلف الباب
تسرق الاجساد
وتترك الروح للريح
انا الريح القادم من العشق
فاسحب جسدي
فقد تعبت من حراسته
طوال الليل
ادخل
اقتحم
فانت لن تهدم
غير نشوة الانتصار فيك 
....... نورالدين وكفى ....هادم اللذات .....15/11/18

L’image contient peut-être : 1 personne, lunettes

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.