lundi 26 novembre 2018

باب أصفر // نور الدين الزغموتي // المغرب


الباب شامخ موصود يلهمه النحاس
.صمته الصاخب
،والمزلاج تاريخ اندلسي
.يمر في وسطه بكل حزم
قوس ينحني تحت القرميد
،يداعب الشكل الأخضر لطوق حمامة بيضاء
.بعشق ظاهري أشقر
كيف لِرُمَيْكِيَةٍ أن تحمل ضفتين
،لغدير في جُرَّة
.وتمضي بخفق واحد إلى أقصى الإشارة
نزلت لتوي من حِقْفٍ ولم أكن
أتقن كثيرا تصفيف الغنباز
أو لمس الرمان المائل جهة
الكف المتيبس حُداء
،شقائق النعمان
أمشي لعلي أجد منامة الجارية
التي تجردت من صحوتها ومضت
.عارية الى وتر دَنَّ شغفا وأمرا
تحرر الزمان من تسلسله برجة
من نهديها وانسكب في إناء
اقتسمناه فكان نصيبي لا يخضع
لسلطة الشمس
وكان الغياب يرسم ملامحه في جير الحائط
ويجد عادته الساكنة
قرب فمك المسدل
.يا أندلس اليوم

*****

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.