.أنا و هي: بعد احتدام الشعر...الوصف ينزلها من الغيم إلى الرمل
******
أنا :ـ لما كنت في المقهى.. أخذت ورقة و قلما لأكتب نصا لي أعبر فيه عن ما كان يخالجني.. ما استطعت
هي: ـ ما استطعت؟
أنا: ـ كنت أشبه بإناء يغلي فوق النار.. المشاعر كانت أكبر من أن تعبر عنها مجرد كلمات
هي: ـ أحيانا نعيش الشعر... فنكون في الحيرة.. أو في خفة الكائن.... و أحيانا نكتب فنكون في التحليق
أنا: ـ لا أعيش في الحيرة مثلك.. لست في الهامش أتفرج على نفسي لأعلق علي.. أنا وسط مسرح.. البطلة ترفض أن أقاسمها البطولة.. أرقص وحدي... لا يصفق أحد
هي: ـ و الوجع؟
.أنا: ـ ليست كل الأوجاع مؤلمة
...هي: ـ لا تقل هذا... خذها عنوة... المسرح بيتها.. ألف شمعة و شمعة
.أنا: ـ قد يكون هذا عنوان نصي الجديد... ربما
.هي: ـ ستقص عليك الحكاية... تركض من أول المسرح إلى آخره
أنا: ـ شهرزاد؟
.هي: ـ تدور و تدور... تدوران معا... تبكي على حضنك
أنا: ـ الدائرة المفرغة؟
...هي: ـ ثم تقف كفرس، تصهل
...أنا: ـ أحملها و أركض
...هي: ـ تدور حولك
...أنا: ـ ترقص
...هي : ـ تضرب الأرض بكعبها.. يئن الخشب............ تفرد الجيتارات قيثاراتها
..أنا: ـ يصرخ "تينور" الأوبرا من الكواليس... يصدح صوته كشاعر التروبادور
...هي: ـ الشاعر يصرخ... تسمعه... تلتف
أنا: ـ تخفيها الراقصات و هن على شكل وردة.. ينفخ في ناي ملء رئتيه... علها تسمع نواحه
.هي: ـ ينفخ ملء وجعه... تركض نحوه... تدور... تصلي... تغفو على زنده
..أنا: ـ يحاول ضمها.. تقبيلها.. تتلوى.. تغريه.. تهرب
..هي: ـ تشتاق.......... لكنها تهرب.. تهرب إليه... يكتبان معا...يضحكان... يبكيان
أنا: ـ يسمع في الكواليس صوت الضربات الأربع... دقات قلبه.. ينحني.. يركع.. يأخذ خديه بين كفيه
هي: ـ وطنا بات غريب، و.. غريبا
..أنا: ـ يهمس في خلوته للمخرج... ما هكذا اتفقنا
........................هي: ـ
.أنا: ـ المخرج الأكبر.. رب المسرح
هي: ـ الشاعر ............ يشعل الغناء.. خمرة الحب، اسقنيها... الشاعر .......... يضمها يدوران معا... يدوران
...يشتعل التصفيق
هي: ـ ما استطعت؟
أنا: ـ كنت أشبه بإناء يغلي فوق النار.. المشاعر كانت أكبر من أن تعبر عنها مجرد كلمات
هي: ـ أحيانا نعيش الشعر... فنكون في الحيرة.. أو في خفة الكائن.... و أحيانا نكتب فنكون في التحليق
أنا: ـ لا أعيش في الحيرة مثلك.. لست في الهامش أتفرج على نفسي لأعلق علي.. أنا وسط مسرح.. البطلة ترفض أن أقاسمها البطولة.. أرقص وحدي... لا يصفق أحد
هي: ـ و الوجع؟
.أنا: ـ ليست كل الأوجاع مؤلمة
...هي: ـ لا تقل هذا... خذها عنوة... المسرح بيتها.. ألف شمعة و شمعة
.أنا: ـ قد يكون هذا عنوان نصي الجديد... ربما
.هي: ـ ستقص عليك الحكاية... تركض من أول المسرح إلى آخره
أنا: ـ شهرزاد؟
.هي: ـ تدور و تدور... تدوران معا... تبكي على حضنك
أنا: ـ الدائرة المفرغة؟
...هي: ـ ثم تقف كفرس، تصهل
...أنا: ـ أحملها و أركض
...هي: ـ تدور حولك
...أنا: ـ ترقص
...هي : ـ تضرب الأرض بكعبها.. يئن الخشب............ تفرد الجيتارات قيثاراتها
..أنا: ـ يصرخ "تينور" الأوبرا من الكواليس... يصدح صوته كشاعر التروبادور
...هي: ـ الشاعر يصرخ... تسمعه... تلتف
أنا: ـ تخفيها الراقصات و هن على شكل وردة.. ينفخ في ناي ملء رئتيه... علها تسمع نواحه
.هي: ـ ينفخ ملء وجعه... تركض نحوه... تدور... تصلي... تغفو على زنده
..أنا: ـ يحاول ضمها.. تقبيلها.. تتلوى.. تغريه.. تهرب
..هي: ـ تشتاق.......... لكنها تهرب.. تهرب إليه... يكتبان معا...يضحكان... يبكيان
أنا: ـ يسمع في الكواليس صوت الضربات الأربع... دقات قلبه.. ينحني.. يركع.. يأخذ خديه بين كفيه
هي: ـ وطنا بات غريب، و.. غريبا
..أنا: ـ يهمس في خلوته للمخرج... ما هكذا اتفقنا
........................هي: ـ
.أنا: ـ المخرج الأكبر.. رب المسرح
هي: ـ الشاعر ............ يشعل الغناء.. خمرة الحب، اسقنيها... الشاعر .......... يضمها يدوران معا... يدوران
...يشتعل التصفيق
أنا: ـ يقبلها... يهمس للجمهور: قبلتي ليست تمثيلا ههههههههههههه
.هي: ـ تقبله........... يعرف العالم أنها قصيدته
أنا: ـ وهل هي قصيدتي؟
هي: ـ كتبناها معا و تسأل.. هل نسيت طعم قبلتها؟
أنا: ـ أخاف من أن أخاف... من أن أكون مجرد حروف.. مجرد كائن ورقي.. مجرد بيت في قصيدة
.هي: ـ ما رأيك؟ ........... كتبنا قصيدة القبلة
.أنا: ـ كتبنا قصيدة القبلة.. و في أوج معترك الكتابة... نسينا.. أن نقبل بعضنا
هي: ـ نسيت طعمها؟.. يا إلهي منك... تعاش ....... بعد احتدام الشعر...الوصف ينزلها من الغيم إلى الرمل
.هي: ـ تقبله........... يعرف العالم أنها قصيدته
أنا: ـ وهل هي قصيدتي؟
هي: ـ كتبناها معا و تسأل.. هل نسيت طعم قبلتها؟
أنا: ـ أخاف من أن أخاف... من أن أكون مجرد حروف.. مجرد كائن ورقي.. مجرد بيت في قصيدة
.هي: ـ ما رأيك؟ ........... كتبنا قصيدة القبلة
.أنا: ـ كتبنا قصيدة القبلة.. و في أوج معترك الكتابة... نسينا.. أن نقبل بعضنا
هي: ـ نسيت طعمها؟.. يا إلهي منك... تعاش ....... بعد احتدام الشعر...الوصف ينزلها من الغيم إلى الرمل
*********.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.