المجهول مبررٌ كافٍ
يجعلنا نفتح ذراعنا للدنيا
ونحن نبكي
فلا أحد يعيرنا حنجرته
وجواز سفر بالعودة
الأمهات وحدهنَ يعدن َ توازن البقاء
.....ليسقينَ الامل
العابق برائحة الخوف
الخوف من الموت
الخوف من الحياة
الخوف من الأرض
الخوف من الحرب
الخوف من عيون الناس
الخوف من الرب
الخوف ،الخوف ،الخوف ،الخوف
هههههههههههههههه تذكرت
بطولاتي في عالم الأرحام
وكم كنت أسبق الجميع
لقد كانوا خائفين جدا
هناك يحضنون بعضهم البعض
ليكونوا ذراعا تدفعني في منزلقات
استمتع كثيرا بتجاوزها
فأنا متشوقٌ لمعرفة نهاية الرحلة
وسط دهشتي برؤية رفاقي
وهم يجعلون من أجسادهم جسورا وبلاط
يعجلون بتجاوزي إياهم
كموجة تنتحر على الشطآن
لازلت أخاف كلما تذكرت
أنني أنسلخ من عالم الى آخر
لذلك عشقت القصيدة
فهي الوحيدة التي ليس لها نهاية
ههههههههههههههههه
ربما أضحك لغبائي المفرط
عندما صدقت إيثار رفاقي الموتى
الناجين من هذه الحياة
.التي لازلت أخشى حاضرها المجهول
******
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.