samedi 24 novembre 2018

باكورة حروف // محمد عبد القادر محجوبي // الجزائر


حين أول شعاع شمس تسلل الى ورقتي البيضاء الراعشة
بسطت له بساطا أخضر من أحلام ناصعة 
كانت البئر على محفل ماء وخضرة
تعزفني زمنا متموجا
وشجرة الزيتون على نوتات عصافيرها الناعمة على مقل سماء زرقاء تبدع نغمات السكون
كنت على القرب بواد أصيل تتودد اليه غابة منزوية الليل تتثاءب في سكرات السحر . من سمفونية النسيم تقتات أنساغها
تارة تلوح من هودج جبل مفتون
وتارة ترسل لحسناء شمال طرود شوق
بينما تضحك قيتارتي بشدق الخلجات فألتحم بمرامر الزوايا . أعانق حروفي كأنما هي أسراب طيور مشتعلة الغناء يغبطها وجود أكثر يتكاثر من سلالات شعر جذلان
كنت أعاود عناقي للزيتونة التي توزع نوم الشعر
أصغي لنشيد البئر المعمورة على محيا طين مبطن العشق
وأنا الناسك متئد النوم
على ملامس صباح ينتفض بهبوب
يضاهي مملكة تتخصب من جنان القلوب
*********

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.