سعيتُ إليكَ عن ظنٍّ
وإني
رضيتُ إذا رضيتَ مع احتضاري
فكلُّ الظنِّ مني
ليس ظنّاً
إذا نجحتْ ظنونكَ في دماري
سأفرحُ إن أعدتَ إليَّ قلبي
كبغدادٍ
يُرى
بعد
التتارِ
وأسعدُ
إن سرقت الحظَّ منِّي
وأرسلتَ الرياح على غباري
فكم من دمعةٍ في الحب
تبقى
وتسبح في فضائكَ من مداري
..أجبني
هل أنا لهواك ذنبٌ؟
إذا استغفرتَ غادرني انتصاري
..أجبني
ياعدمتكَ
من حبيبٍ
هجرتُ لأجلهِ أهلي وداري
وجئتُ إليهِ يحملني شعوري
كمثلِ
فراشةٍ
سقطتْ
بنارِ
حسبتكَ نعمتي وأمين كنزي
وكنتُ لديكَ
لا أخفي انكساري
ولمَّا أنْ تَمَلَّكني
فؤادي
وصار الحبُّ يسلبني قراري
وجدتكَ تحتفي ببكاء ضعفي
وتنقضُ
ما تبقَّى من جداري
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.