ليتك كنت هنا ! ، لترى معي زهرة النّرجس تتابع وهج الشّمس وتجمعه في قلبها ،لتشّع ليلا. في نظراتك الدّافئة،ليتك كنت نجما تغيب نهارا وتعود لمعانقة شرفات القمر ليلا فتؤنس مراكب بحّارة تغادر إلى حيث لا وجهة ،ليتك كنت نسيما يرفع ستائر وحدتي ليتك كنت شتاء يغسل ، يملأ أنهار حنيني الجّافة، ليتك لم تعوّدني سحر الرّبيع ،ها قد عاد ويداي جافّة لا عطر أسقي به شقوقها ،تلك التّي غافلتني ونمت في أصيص الغياب، تركت الأماكن ممتلئة ، فلم اجد أين أضع بصمة نسيانك ،حتّى خلايا دماغي ،لازالت تدندن آخر لحن جمعنا ،آخر ضحكة رسمناها قبلة على جبين الفجر ،ذاك الفجر الذّي رحل بك ذات غفلة
******
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.