ومن مضامير الزحام
حتى غابات الضجيج
يتلبد المساء بدون متكإ من ظل
أنام لكي أزرع وردة في متسكع العتمات
أو يحبو نحوي قمر مدنس الشعر
لألتهم تفاحة الحلم
بنكهة التشظي حتى يستفيق حمام هيجه عطش الليل .. ولسوف يدنو وجهك الغابر الشكوك
بين أزيز المسافة
يتسلط على أعشاش رجل شرقي
داخل كهوف الصمت المصفد
دونك ريش
تقادم مذ ازمنة الستين الخوالي
ودونك عطر
من رذاذ نجوم متنافرات
كما هي أحشاء قصائد
ملقاة على لوح تغول به شوك ساخط
وها أنذا بأسمال البنفسج
أبحث عني سرحان ماء نازح في
لتنبت وردة زهيدة
على هدهدة الشعر الغافي
على خصر موج
يتماهى وردا بورد
فتضحك غيمتنا ونتيه .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.