ذات مساء
حلقت عيناي في الفضاء
وسط السحابات رأيت حواء
بملامح أناقة و بهاء
ألق النجوم كان لها الكساء
حركاتها تحد و إيماء
عبق أنفاسها ملأ الهواء
و هي مسترسلة في الغناء
بنبرات صوت جد هيفاء
كادت تكون صماء
إلا لمن قلبه نقاء ،
دينه غيرة على الإنسانية جمعاء
مع الوفاء و حاء و باء.
أتكون ملاكا من السماء !
جاءت تبشرنا بتحقيق الدعاء:
سلم و أمان يعم كل الأنحاء
نهاية الرياح الهوجاء
من غدر و غلاء و غوغاء،
و من قدسنا إجلاء الأعداء.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.