تراتيلي في وديانِ الهمس،
إذْ تبدو الأشجارُ وشاحاً من غنجِ العيْنَيْن،
إذْ نصعدُ في خَدَرِ النظرةِ أفواجُ الغَزَلِ الدافق
تأتينا اللهفةُ وسنى،
تمشي بين الهمسةِ واللمسة في موجِ الأشواق
ترسمها فرشاةٌ من وشيِ أناملكِ.
تتّسعُ الرحلة،
تمتدُّ الخطوةُ في أثرِ الخطوة.
ترقصُ فيها بمدياتِ اللفتةِ في لعَبِ الكفِّ الهائمِ عند سحابِ البسمةِ إذْ ساحتْ.
من موجِ الأنداءِ بمجذافِ ،زورقِ بشرى الوصل، بألوانِ شراعاتٍ غَنّتْ للنهرِ،
إذْ سرحت بدلالِ الإشراقةِ ولهى،
كُنتِ ذراعَ أمانٍ ترسو بموانئِ يَمِّ الأسفار.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.