jeudi 30 mai 2024

ظلي سليل الأطياف // محمد محجوبي // الجزائر


حين صباح
ولا شيء غير شراع جامح
يشق أضلع التيه
والصمت صمتي مطرز القهوة على جنبات مزركشة الدخان
حين هطولي المبجل
أقطف من رسائل الشعر
زهراتي المتبرعمة من ليل مشموم
كما وأنني حريص
أن يتقمصني موج بحري الهارب في الفصول
وأن يتلبسني نسيم حمام وعبير
قصيدة من حبور وذوبان
يراجعني دلالها المتموج
لأضيف لها نبيذ العتق
يتريث نهرنا الراعش
لحين التملي
فتنتفض زروع صباحنا ثمالة في شمس تتمايل خيوطها من فيض وثوران
وقد نضج الزمن شهيقا به نزدان .








Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.