jeudi 23 mai 2024

اعتذار // علاء سعود الدليمي // العراق


اعتذرُ للشمسِ

لخيوط الفجرِ
لدمعةِ الحزنِ
على خدِ المنيةِ
وهي تنقشُ آهاتِ الألم.
أيتها الشمسُ
أولسنا أولادكِ؟
فلِمَ ذهب الدفءُ
هل غادرَ الحنينُ
أم أضلَّ الفجرُ
الطريقَ إلى الأرضِ؟
يا شمسُ يا شمسُ
اعلمُ وجعَ المرايا
إذا ما تبدلتِ الوجوهُ
دخانٌ أسود
يلوثُ صفو الأمنياتِ
يبعثرُ فتى القريةِ
لا حولَ لعاشقٍ
يتغنى بنايات القصبِ
أودعَ قلبهُ طيور القطا
فلا خيانةَ لبيادرِ القمحِ
تحنو على صغارها.
أيتها الشمسُ
أما من توبةٍ
لطيرٍ غادر عشهُ عنوة
فكيف يبيتُ وحيدًا؟
فطائرُ العشقِ
دونَ ريشٍ لا يقوى على الحركةِ.






Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.