ومتى كنت
حتى أكتب بحبر
راهب عشق
ليكون هو الرصيف
ليكون محطة
أو جسر عبور
لأصحاب الوقت الفارغ
من الوجود ...
كلما ضاقت بهم المساحة
عادوا زرافات ....زرافات
ليتركوا المقاهي شاغرة
فقط هناك نادل يردد
هاهي الكراسي
فأين الرفاق
أين تلك العاشقة التي
اختفت قبل الإعلان عن الرحيل
وها أنت الآن
تسأل في عتاب
ماذا جنيت من الغياب
غير حسرة على الذي ضاع
وها أنا أرى بعين فنان
لونك الآن لون حمامة
شاخت
فوق سطح الجيران ...
أتذكرين لغتي
أنا اتذكر صمتك الذي كان
لغة تختزلني
في عاشق
لايصلح للحب ولا للعشق
ولا حتى للحلم البعيد
ماذا لو .....
سؤال خارج التاريخ
وصمتي
الآن صمت عصفور
غادر السرب ليكون
هنا ...في الحياة ....
ويقول ها أنا ....
لم تأخذني رياح الموت للبعيد .....
لازلت أعشق الحياة
وأتذكر نشيد الرفاق
وأحن إلى جريدة الأمس
التي كانت تحمل حروف
الوطن والشمس والأفق البعيد ...
ماذا لو ....
كان عشقك عشق انانا لانكيدو ...
تلك التي غادرت السماء
لتعانق انكيدوا في الأرض ...
لكنت الآن أسطورة
كتبتها خارج التاريخ لتكون التاريخ ....
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.