mercredi 11 octobre 2017

على شفا كوخه.. // وجدي علي ردمان // اليمن


على شَفا كوخِهِ دارت مسراتي
وبين أعماقهِ سرُ القناعات
                               تحكيك أنواره ثوبا لقصتنا                             
في كل خيط به شمسُ العباراتِ
ما سرُه؟قل وما أسرار قصته؟
لم تعطِ للجُبن حظاً بين ذراتي
خُذيه مني إلي عينيكِ وانسعدي
مثلي بهِ انه كأسُ الغرابات
هو البعيدُ به الأحزان تضحكنا
كونٌ شقيٌ اُلاقي فيه راحاتي
سَليه عني وعن عينيَ يا امرأةً
تكاثرت بي وصارت عمري الآتي
الحب حظي من الدنيا على وجعي 
أرى دوائي به رغم المعاناة
الحب حزنٌ وفي كفيه مسبحة
من النجوم بها عطر القداساتِ
والشعر تاجٌ له في عرش مملكةٍ
فيها المعاني جوارٍ للمليكاتِ
والضاد كم رفّعَتنا بالهوى ورقت
فينا ونالت بنا قدر السماوات
والحظ صخرٌ أنا حولته قلماً
تكونتْ منه في المعنى محيطاتي
هاتي الأماني تلاقي فوق راحتها
عطرُ القوافي به كل الاجاباتِ
سلي هنا الف (ج) بين قافيتي
بلابل شدوها في كل اوقاتي
شعري الكنايةُ عن حالي وحالتِهِ
وما بقلبي مداد في الكتابات
يغوص قلبي بآهاتي وتخرجه
الى سماءٍ بلا همٍ ودمعاتِ
أسوق دهري الى أوقات بسمتها
ودونها الدهرُ طعانٌ لأوقاتي


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.