العصافيرُ التي تحطُ في
باحةِ داري، نفسها التي طارت أمس، أعرفُ عشقَ الحريةِ لديها، ذكرى خاليةٍ من عبثِ
الأطفالِ، لا تكونُ البراءةُ سبب حربٍ، ولا الأحلامُ المتروكةُ سبب هجرةٍ، ولا
ظلي المتوحدِ مع ظلِ الأشجارِ خوفا من شمسِ، في حضرة الظلالِ،
تستريحُ الأحلامُ شغفاً
بالعيون، الشوارعُ المجردةُ من ظلٍ، تتباهى بأفيائِنا، وأنا أرنو إلى جزءِ الأرضِ
وطنا، سأتباهى بأفيائِكم.
*****
نصيف الشمري
العراق
2017/10/23
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.