أيتها الظلال الهاربة
من مرسمي أرى الحلم
في قارورة ألواني
شعر وبعض الحروف
شعلة في هذا الظلام
أرني اجوب الشوارع
والقدم منغرس
في الأرض كالوتد
سأحملك ولدي
إلى حيث القلب
فليس في العمر
متسع من الحلم
كل القبائل اليوم
اجتمعت في رحاب
تلك البيداء
يحملون اعمدة
رأسها الى الخلف
أراهم من حولي
يهاجمون فكرتي
الفكرة بيضاء لوتعلم
تنشد قصائد للبحر
أيها النورس الجميل
لامكان لك في حدائق البوم
حلق هناك حيث التقاء
السماء بالبحر
رأيتهم يأتون من شعاب
اليأس
يحملون قطعة من ضباب
ينثرونه في عين الفجر
يأكلون من زاد ظلي
لقمة
لقمة
وبعد الانتهاء
يكسرون صحني
على عتبة الليل
أيها الفجر الغارق
في النسيان
انبثق لأرى النجم
يسبح في عناد
لمعانقة الشمس
-------------------
نورالدين
......15/10/2016
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.