dimanche 29 octobre 2017

الفنجان // علي محمد صالح // ليبيا


الفنجان يضحك في حمى كفيها//تومئ إلي وتشتهي شفتيها
 
نحوي تسير وللخطى إيقاعها//والقلب يراقب راجفا قدميها
 
وكأنه يخشى على خطواتها//من عثرة والفنجان بين يديها
 
والله لا أدري لشدة لهفتي//أأ إليا سارت أم مشيت إليها
 
مدت يديها وابتسامة ثغرها//تغري بقطف الورود من خديها

والفنجان ناداني بهمس متيم//أشرب رحيق الحب من عينيها
 
وتسمرت عيناي فوق جبينها//وذهلت من سحر على جفنيها
 
وسمعت همسا مثل موسيقى//فما أحلى اختيار المفردات لديها

قالت تفضل فالقهوة صنعتها//بيدي وقد نظرت إلى أخويها
 
وشربت فنجانين دون تردد//وعرفت طعم الراح في فنجانيها
 
حلقت في دنيا الجمال مودعا//أرض العذاب ومالقيت عليها
 
.ياليت شعري أين يسكن خافقي//ويدق في جنبي أم جنبيها

******

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.