dimanche 29 octobre 2017

صوت مستبد // زكية محمد // المغرب


وهويترفق بالعتمة المكتنزة بالأسرار وأحاديث الأسحار وجميل الأشعارالتي غيبها المنطق والوجدان ،دوى صوته المستبد
!!!كوني عاقلة
هكذا أوصاني قبل الغياب وانا المجنونة العالقة بين أهداب الفجر تنتظر مالن يأتي ، ومع ذلك تتوسد الصبر وترتشف الأمل كطفلة حالمة ليلة العيد ترسم أمنياتها على زجاج نافذة مكسورة وتنتظرهبوب رياح الفرج
هو الكون يأسرني، يعيد تكويني البدائي فاستسلم لراحة كفيه الطاهرتين كأنهما سفينة النجاة. اجل تسكع شفتي المتمردتين بين راحتيه الابديتين شكرا وحمدا كان أقصى حلمي
انت لا تعلم ولا انا أريدك ان تعلم أنني لست فاتنة بل مدمرة أخشى على جليد نخوتك من الانصهار عندما ناديتني أيا بلقيسي ! أحسست بروحي التائهة ترتجف بقوة فأدركت أنني سأحضنك بين ذراعي يا طفلي الأخير أستمتع بعطرك البريء وأحميك من نسمة عليلة تجرح كبرياءك الوفير
...لأن هويتي ساحرة أسدلت على أنوثتي خمارا جليديا كي لايتوهج لون الشرايين البارزة و يحترق طهر الجسد
كفرشاة وفية اسهر على رسم ملامحك الحزينة بنبضي كي لاتنسى
ولكوني عاشقة كبيرة للكمال ،ما تركتك تختار بين الجنة والنار،أشهرت حكمي المستبد عليك بالنفي إلى جنة الحور العين

.أيا ملاكي الخارق صدقني لايليق بك عشق الطين

*******

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.