على عودي رنين بقلبي اليوم تاه
بلغ الهيام الى العوالم منتهاه
لكنه من وقع ما جادت به
اوتاره فقد التناغم في خطاه
دو ري مي فا هل تعودي الى المقام
حتي يعود اللحن منسجما بلاه
وتعود سي بين الحروف كانها
ورد تفرق بالمحيط طفا شداه
وسقى الوجود قصيدة لا تنتهي
عزفا وشدوا للخلائق والمياه
وتموج مابين الخمائل هل ترى
موجا تسابق كي ينال سنى ذراه
وتعلقت كل الاغاني بصولها
تبغي التجانس والتكامل في هواه
وتصالحت كل الحروف تعانقت
ودعت نشازا جانبا يبكي عوا
وغدت بلحن كله قلب وروح
وشدا الشادي أنغما فاقت سواه
وسرى الغدير لسمعه مترقرقا
وتراقصت طير الجنان على فضاه
وأتى النسيم على الروابي مداعبا
كل الورود الخاملات لكي تراه
فتفتحت كل الورود بلمسة
وتبسمت كل العروف بمقتضاه
وتزاحمت بين المعابد كل ذات
ترجو السعادة والسكينة والرفاه
وخلت ديار المقت من شيطانها
وغدت خرابا عندما سمعت فناه
ماأعذب العود الذي بعث الحياة
في كل شئ ...... انه لغة الإله
هو الذي اعطى الحروف ما تبتغي
نحن الذين تجاهلوا ما قد اتاه
صغنا الحروف وحرفت آياتنا
تبا لنا فلقد اضعنا ما ابتغاه
*****
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.