اتركيني حرفاً
يتدلى من شفتيكِ
أو نظرة فرحٍ ناعسة
منسية في أهداب عينيكِ
وعانقيني قبل أن أغفوَ
أحتاج للدفء كي أغفوَ
واجعلي ساعدكِ وشاحي
وحبّكِ سلاحي
واغمريني ودثريني
علّني أذوي في حضنكِ
قبل انبلاج الصباح
واسقني رشفة عشقٍ
مسْكرة من عينيكِ
وكأساً عابقاً برحيق الحُبِّ
من شفتيكِ
...لا تأبهي لاحتراقي
لا تستهيني بلوعة اشتياقي
كما أنتِ باقية برغم النار
فأنا يا حبيبتي باقٍ
سأمطرك بسهام رغبة
مجنونة من أحداقي
ألهذا الحدِ تتراقصين عشقاً ؟
تعالي لِنطفئ بعض النار بالعناقِ
أترى النار ستخبو
أم أنها ستلوكنا
وتحيلنا رماداً ودخاناً
تزيّن عمامة الآفاقِ؟
*****
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.