الحمام هناك
لا يهدل
يلقي قصائد المطر
يغني شروق المدى
شوقا أبيض
ويندثر
كما حلم على عجلة من حكيه
كما سنونو
نسي عنوان عشه
وينشطر سماءين
نكاية بسحاب
زار مكة سرّا
ولم يعتمر
الحمام هناك
حكاية من غير حروف
همهمات ريح بين فجّين
ووادي
وخرافة بئيسة
بح صوتها
وهي تنادي
بأعلى حزنها
دمعا
بعد لم يختمر
دمعا تحجر
في الظلام
الدمع هناك
ضمير مستتر
والحمام هناك
لا يحلِّق أسرابا
الحمام هناك
زمرا
من سوء طالعها
في الحضيض
تنتظر
طائر الرعد يقودها
نحو بهاء المسافة
قيادة المنتصر
الحمام هناك
لغما
لابد يوما
سينفجر.
*****
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.