ويحدث
أن أشتاقكِ..وأشتاق مواسم الفرح معك،ذاك الفرح الذي يأتي بغير سبب، صادقاً على
بساطته، لايحتاج طقوساً كثيرة، ولا أشياء خارقة، فقط هي تفاصيل أنوثتك ما
كنت أجن بها.
شرقي
عنيد أنا..لم أعد بعدكِ أقبل بفرح مصطنع، وابتسامة زائفة، وضحك أرشو لأجله بعض
الأقدار. فألبست قلبي رداء الحزن، وظل وجهي متجهماً في حداده على رحيلك..
حتى قالوا رجل لا
يضحك..رجل بائس لا يفرح..بل معقد لا يكاد يبتسم ..
كيف أفرح فرحهم،
وأقاسمهم حياتهم، ولم تعودي بينهم لأرى صورتي تنعكس في مقلتيك وقلبي يرتوي من ابتسامتك ، وروحي
تولد بين يديك ..
كيف أقبل بوجوه تبتسم
طمعا بما في جيوبي، وأصدقاء يتوددون لاجل مصالح لا غير، وفتيات يدعين الحب لاجل
موديل سيارتي، وماركة حذائي، وثمن عطري..!!
وأنت التي قبلت بي بكل
عيوبي وأخطائي، وأحببتني على بؤسي وفقري، ورضيت الحياة معي رغم سوء طباعي
كيف أستبدل براءتك
بخبثهم، وحنانك بطمعهم، وأضحك وأفرح..؟
كيف أقبل بما هو أدنى!
وكان عندي ما هو خير!
************
Ce commentaire a été supprimé par l'auteur.
RépondreSupprimer