عند البواكيرِ المطرّزةِ بالتيهِ
يغرسُ الصبحُ مسمارَ الآهِ بهيكلِ أغضانِ روحِك المجوفةِ باللحدِ مكسوةً بغبارِ أصابعِ الملائكةِ المبتورةِ بزفيرِ لسانِ التمردِ ،النكرانُ ،
غصُّ الندى الأبيضِ بنصلِ الغيبِ المدخرِ ،
يتجرّعُ لونَ غيمةِ الحزنِ الموقوتةِ فوق غابةِ نحيبِ رفات نبضِك المنقوشِ على ضوء القمرِ المكتملِ ،
يكابدُ حرَّ انطفاءِ طينِ جمرهِ بذوبانِ شموعِ يدي بأنعاشِ رئةِ مصيرهِ،
لانجاةَ خلفَ تلالِ نهرِك الممتدِّ على مسالك حصى العبورِ
سوى الفراغِ وارتجافهِ كأنّهُ قابعٌ تائه بين مخارجِ الموتِ الزجاجي،
يزحفُ كصمتِ الماءِ في عروقِ النهِر لائذاً بشراعِ دعاءِ اللاحدود،
يا أيّها المهيوبّ نوراً يدقُّ الرواسيَ ،
كيف بالأحداقِ تجرُّ بقايا ثمالةِ أوزارِها !
أَنا التائهةُ ما بين مدِّ ضحكاتي العابثةِ ربيعاً يَضيء القناديلَ،
و جزَّ خريف رياضي اللامنتهية بالتشبتِ بأملِ المغفرةِ ، تأبى أذنُ النصحِ النزولَ عن بساطِ اللهوِ الأحمرِ
لتبترّ أخاديد أنفاسي الصماء برفرفةِ جناحِك اللامرئي
تداعى وجه الضيقِ من حرِّ الصعودِ و بغمرةِ الذبولِ !!
أميته مؤلمةٌ يتحكمُ الريحَ بمقبضِ أوجاعِ هوامش الجفافِ ،
وبوترٍ تلاطمَ وجهُ نسوةِ الدمِ الباكياتِ
لأتساءل بتمتمة ظمإ لبرهان المجهول !!
بأيِّ لونٍ سَتُرسمُ لوحةَ
ملحمةِ الخلاصِ صوبَ وعاءَ أنهارِ خضرتِك دائمةَ الظلِّ
هل أصقلُ ساقي الهروبِ نفحاتِ سعيرِك الا أنني أعلمُ بسخاءِ بابِك العالي رغمَ خطاياي إلا أنّ ترياقَ إيمانِك مازال يعجُّ بهِ كياني..
يغرسُ الصبحُ مسمارَ الآهِ بهيكلِ أغضانِ روحِك المجوفةِ باللحدِ مكسوةً بغبارِ أصابعِ الملائكةِ المبتورةِ بزفيرِ لسانِ التمردِ ،النكرانُ ،
غصُّ الندى الأبيضِ بنصلِ الغيبِ المدخرِ ،
يتجرّعُ لونَ غيمةِ الحزنِ الموقوتةِ فوق غابةِ نحيبِ رفات نبضِك المنقوشِ على ضوء القمرِ المكتملِ ،
يكابدُ حرَّ انطفاءِ طينِ جمرهِ بذوبانِ شموعِ يدي بأنعاشِ رئةِ مصيرهِ،
لانجاةَ خلفَ تلالِ نهرِك الممتدِّ على مسالك حصى العبورِ
سوى الفراغِ وارتجافهِ كأنّهُ قابعٌ تائه بين مخارجِ الموتِ الزجاجي،
يزحفُ كصمتِ الماءِ في عروقِ النهِر لائذاً بشراعِ دعاءِ اللاحدود،
يا أيّها المهيوبّ نوراً يدقُّ الرواسيَ ،
كيف بالأحداقِ تجرُّ بقايا ثمالةِ أوزارِها !
أَنا التائهةُ ما بين مدِّ ضحكاتي العابثةِ ربيعاً يَضيء القناديلَ،
و جزَّ خريف رياضي اللامنتهية بالتشبتِ بأملِ المغفرةِ ، تأبى أذنُ النصحِ النزولَ عن بساطِ اللهوِ الأحمرِ
لتبترّ أخاديد أنفاسي الصماء برفرفةِ جناحِك اللامرئي
تداعى وجه الضيقِ من حرِّ الصعودِ و بغمرةِ الذبولِ !!
أميته مؤلمةٌ يتحكمُ الريحَ بمقبضِ أوجاعِ هوامش الجفافِ ،
وبوترٍ تلاطمَ وجهُ نسوةِ الدمِ الباكياتِ
لأتساءل بتمتمة ظمإ لبرهان المجهول !!
بأيِّ لونٍ سَتُرسمُ لوحةَ
ملحمةِ الخلاصِ صوبَ وعاءَ أنهارِ خضرتِك دائمةَ الظلِّ
هل أصقلُ ساقي الهروبِ نفحاتِ سعيرِك الا أنني أعلمُ بسخاءِ بابِك العالي رغمَ خطاياي إلا أنّ ترياقَ إيمانِك مازال يعجُّ بهِ كياني..
******
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.