لك من شبابك سطوة فترفقي
بمتيم قطع الدجى بنواح
صب يشاغله السهاد عن الكرى
لم يشفه منه كؤوس الراح
واحسرتاه على وصالك غادتي
فمتى أضمك ياأنا لجناحي
فلقاك طعم من قطائف جنة
ولماك معصور من التفاح
أوتهجرين على الظنون سوابغي
أتتركين أزاهري وأقاحي؟
وطفقت التمس السلو بدمعتي
حتى تلبد بالظلام صباحي
كم رحت أغلق مقلتي حتى ارى
طيفا يجود بعطرك الفواح
ثمل بحبك والدلال يميدني
كترنح المخمور بالأقداح
وأطعت قيدك كي يطوق خافقي
أرجو لقاك فصار غير. متاح
مارغبتي في حقبة تنأى بها
من بددت في هجرها افراحي
واعتضت عنها في الفراق بآهتي
فكبحت من فرط الهموم جماحي
قد كان لي قدري فما اقسى الهوى
ها قد صفقت الراح فوق الراح
فيفيض مني الدمع في اوج الأسى
فتهيج من بعد السبات جراحي
*****
ابراهيم الباوي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.